328

تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

خپرندوی

دار المعارف

د خپرونکي ځای

القاهرة

(أَرَاهَا مِنْك بِالْقَلْبِ ... ولى بِالْقَلْبِ إبصار) (إِذا مَا برد الْقلب ... فَمَا تسخنه النَّار) ٤٩٥ - (إِنْسَان الْعين) هُوَ نَاظر الْعين الذى بِهِ يبصر الْإِنْسَان وَإِنَّمَا سمى إِنْسَان الْعين لِأَن الْإِنْسَان يترآءى فِيهِ قَالَ ذُو الرمة (وإنسان عينى يحسر المَاء تَارَة ... فيبدو وتارات يجم فيغرق) وَقد ظرف ابْن الْحجَّاج فى قَوْله (إِنَّك إِنْسَان لَهُ موقع ... من ناظرى فى جَوف إنسانه) وَقد ظرف أَبُو الْفضل الميكالى فى قَوْله (أَعدَدْت محتفلا ليَوْم فراغى ... روضا غَدا إِنْسَان عين الباغى) (روض يروض هموم قلبى حسنه ... فِيهِ لكأس الْأنس اى مساغ) (وَإِذا بَدَت قضبان ريحَان بِهِ ... حَيْثُ بِمثل سلاسل الأصداغ) وفى نَاظر الْعين يَقُول مَنْصُور الْفَقِيه (قَالُوا خُذ الْعين من كل فَقلت لَهُم ... فى الْعين فضل وَلَكِن نَاظر الْعين) (حرفان من ألف طومار مسودة ... وَرُبمَا لم تَجِد فى الْألف حرفين) ٤٩٦ - (عبد الْعين) هُوَ الذى يخدمك مَا دَامَت عَيْنك ترَاهُ فَإِذا زَالَ عَن عَيْنك زَالَ عَن خدمتك قَالَ الجاحظ يُقَال للمرائى وَهُوَ الذى إِذا رأى صَاحبه تحرّك لَهُ وَأرَاهُ السرعة فى طَاعَته فَإِذا غَابَ عَن عينه خَالف ذَلِك عبد عين قَالَ الشَّاعِر (وَمولى كَعبد الْعين أما لقاؤه ... فيرضى وَأما غيبه فظنون)

1 / 329