289

تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

خپرندوی

دار المعارف

د خپرونکي ځای

القاهرة

معصومة بِرَأْسِهِ وَإِلَى هَذَا الْمَعْنى ذَهَبُوا فى تسميتهم سعيد بن الْعَاصِ ذَا الْعِمَامَة وَذَا الْعِصَابَة وَلما طلق خَالِد بن يزِيد بن مُعَاوِيَة آمِنَة بنت سعيد بن الْعَاصِ وَتَزَوجهَا الْوَلِيد بن عبد الْملك قَالَ فى ذَلِك خَالِد (فتاة أَبوهَا ذُو الْعِصَابَة وَابْنه ... أَخُوهَا فَمَا أكفاؤها بِكَثِير) (وَكَانَ خَالِد شرِيف المنكح تزوج أم كُلْثُوم بنت عبد الله بن جَعْفَر بن أَبى طَالب وآمنة بنت سعيد بن الْعَاصِ ورملة بنت الزبير ففى ذَلِك يَقُول بعض الشُّعَرَاء يغرى بِهِ عبد الْملك بن مَرْوَان (عَلَيْك امير الْمُؤمنِينَ بِخَالِد ... ففى خَالِد عَمَّا تحب صدود) (إِذا مَا نَظرنَا فى مناكح خَالِد ... عرفنَا الذى ينوى وَأَيْنَ يُرِيد) ٤٣٧ - (ذُو الثدية) وَيُقَال لَهُ ذُو اليدية لِأَن إِحْدَى يَدَيْهِ كَانَت مخدجة وَذُو الثدية لِأَن تِلْكَ الْيَد المخدجة كَانَت كالثدى وَعَلَيْهَا شَعرَات كشارب السنور وَهُوَ شيخ الْخَوَارِج وَكَبِيرهمْ الذى علمهمْ الضلال وَكَانَ النبى ﷺ أَمر بقتْله وَهُوَ فى الصَّلَاة فكع عَنهُ أَبُو بكر وَعمر رضى الله عَنْهُمَا فَلَمَّا قَصده على رضى الله عَنهُ لم يره فَقَالَ لَهُ النبى ﷺ (أما إِنَّك لَو قتلته لَكَانَ أول فتْنَة وَآخِرهَا) وَلما كَانَ يَوْم النهروان وجد بَين الْقَتْلَى فَقَالَ على رضى الله عَنهُ إيتونى بِيَدِهِ المخدجة فَأتى بهَا فَأمر بنصبها

1 / 290