264

تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

خپرندوی

دار المعارف

د خپرونکي ځای

القاهرة

٣٨٠ - (ابْن جلا) هُوَ الذى أمره منجل منكشف قَالَ الشَّاعِر (أَنا ابْن جلا وطلاع الثنايا ... مَتى أَضَع الْعِمَامَة تعرفونى) وَمَعْنَاهُ أَنا الْمَشْهُور وينون أَيْضا فَيُقَال ابْن جلا قَالَ الخارزنجى أى أَنا الْمَعْرُوف أفتح عَيْنَيْك حَتَّى تبصرنى ٣٨ - (ابْن خلاوة) فى كَلَام الْعَرَب هُوَ البرئ يُقَال أَنا من هَذَا الْأَمر فالج بن خلاوة أى أَنا مِنْهُ ذُو فلج وتخل ٣٨ - (ابْن حَبَّة) هُوَ الْخبز يُقَال لَهُ جَابر بن حَبَّة قَالَ بعض العصريين فى سنة قحط (لما رَأَيْت زَمَانا ... يفتر عَن كل صعبة) (والقحط فى أكله النَّاس ... بالذئاب تشبه) (وَالْحب قد عز حَتَّى ... أنسى الْمُحب الْأَحِبَّة) (فى حبه الْقلب منى ... زرعت حب ابْن حبه) ٣٨٣ - (ابْن نعَامَة) هُوَ المحجة وبنيات الطَّرِيق وَصدر الْقدَم وعرق تَحت الأخمص وَعظم السَّاق وكل ذَلِك عَن الْأَئِمَّة وينشد لعنترة العبسى وَهُوَ يُخَاطب امْرَأَته (إِن الرِّجَال لَهُم إِلَيْك وَسِيلَة ... إِن يأخذوك تكحلى وتخضبى) (فَيكون مركبك الْقعُود ورحله ... وَابْن النعامة عِنْد ذَلِك مركبى)

1 / 265