تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې

الثعالبي d. 429 AH
240

تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

خپرندوی

دار المعارف

د خپرونکي ځای

القاهرة

٣١٧ - (رَاحَة صباغ) يضْرب مثلا لما يستقبح وَيُشبه بهَا مَا لَيْسَ يستنظف وَأنْشد الجاحظ لأبى المنهمر مولى تَمِيم (وصفت بجهدى وَجه حَفْص وخلقه ... فَمَا قلت فِيهِ وَاحِدًا من ثَمَانِيَة) (لهازم مَجْنُون وخلقة كَافِر ... وتقطيع كشخان وَرَأس ابْن زَانِيَة) (ولحية قواد وَعين مخنث ... وجبهة مأبون يناك عَلَانيَة) (وراحة صباغ وصدرة حائك ... ومرفق سقط رد فى الرَّحِم ثَانِيَة) ٣١٨ - (حمَار الْقصار) يضْرب بِهِ الْمثل فِيمَن يصير إِلَى الْخَوْف وَسُوء الْقرى فَيُقَال كَانَ يَوْم فلَان كحمار الْقصار إِن جَاع شرب وَإِن عَطش شرب ٣١٩ - (كلب القصاب) يضْرب مثلا للْفَقِير يجاور الْغنى فَيرى من نعيم جَاره وبؤس نَفسه مَا تتنغص مَعَه معيشته والعامة تَقول كلاب القصابين أسْرع عمى من غَيرهَا بِعشْرين سنة لِأَنَّهَا لَا تزَال ترى من اللحوم مَا لَا تصل إِلَيْهِ فَكَأَن رُؤْيَة مَا تشتهيه وتمنع مِنْهُ يُورثهَا الْعَمى ٣٢٠ - (بَيت الإسكاف) يضْرب بِهِ الْمثل فَيُقَال بَيت الإسكاف فِيهِ من كل جلد رقْعَة وَمن كل أَدَم قِطْعَة كَمَا يُقَال هم كبيت الْأدم إِذا كَانُوا مُخْتَلفين وَفِيهِمْ الشريف والوضيع قَالَ الشَّاعِر

1 / 241