تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې

الثعالبي d. 429 AH
134

تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

خپرندوی

دار المعارف

د خپرونکي ځای

القاهرة

(وبيعا كعبة الرَّحْمَن حمقا ... بزق بئس مفتخر الفخور) ١٩ - (قبر أَبى رِغَال) أَبُو رِغَال هُوَ الذى كَانَ يرْجم النَّاس قَبره إِذا أَتَوا مَكَّة وَكَانَ وَجهه فِيمَا يَزْعمُونَ أَن صَالحا النبى ﵇ أمره على صدقَات الْأَمْوَال فَخَالف أمره وأساء السِّيرَة فَوَثَبت عَلَيْهِ ثَقِيف فَقتلته قتلا شنيعا وَإِنَّمَا فعلوا ذَلِك لسوء سيرته فى أهل الْحرم وَقد ذكره الشُّعَرَاء فَأَكْثرُوا قَالَ مِسْكين الدارمى (وأرجم قَبره فِي كل عَام ... كرجم النَّاس قبر أَبى الرغال) وَقَالَ جرير (إِذا مَاتَ الفرزدق فارجموه ... كرجم النَّاس قبر أَبى رِغَال) وَأنْشد الجاحظ للْحكم بن عَمْرو البهرانى (والذى كَانَ يكتنى برغال ... جعل الله قَبره شَرّ قبر) وَقَالَ عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ لغيلان بن سَلمَة حِين أعتق عبيده وَجعل مَاله فِي رتاج الْكَعْبَة لَئِن لم ترجع فِي مَالك لأرجمن قبرك كَمَا يرْجم قبر أَبى رِغَال ١٩ - (نفس عِصَام) يضْرب مثلا لمن يشرف بالأكتساب لَا بالأنتساب ويسود بِنَفسِهِ لَا بقَوْمه وعصام هُوَ الباهلى الذى يَقُول مِنْهُ النَّابِغَة

1 / 136