تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب
خپرندوی
دار المعارف
د خپرونکي ځای
القاهرة
طالما جلى الكرب عَن وَجه رَسُول الله ﷺ وَبشر قَاتله ابْن جرموز بالنَّار وَقَالَ سمعته ﷺ يَقُول (بشروا قَاتل ابْن صَفِيَّة بالنَّار) \ ح \
١٦ - (ربانى الْأمة) هُوَ عبد الله بن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب كَانَ يُقَال لَهُ ربانى الْأمة وحبرها وترجمان الْقُرْآن والربانى المتأله الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى وَقَالَ الله ﷿ فِي الْقُرْآن ﴿كونُوا ربانيين﴾
١٦٣ - (أشج بنى أُميَّة) هُوَ عمر بن عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان وَأمه أم عَاصِم بنت عَاصِم بن عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ
وَكَانَ عمر يَقُول إِن من ولدى رجلا بِوَجْهِهِ أثر يمْلَأ الأَرْض عدلا كَمَا ملئت جورا وَلما نفحه حمَار بِرجلِهِ فَأصَاب جَبهته وَأثر فِيهَا قَالَ أَخُوهُ أصبغ الله أكبر هَذَا أشج بنى أُميَّة يملك ويملأ الأَرْض عدلا
وَلما قَالَ عمر فى يزِيد بن الْمُهلب أى عراقى هُوَ لَوْلَا عذرة فِي رَأسه بلغ ذَلِك يزِيد فَقَالَ من يعذرنى من لطيم الْحمار
١٦٤ - (جَبَّار بنى الْعَبَّاس) كَانَ يُقَال للرشيد جَبَّار بنى الْعَبَّاس لِأَنَّهُ أغزى ابْنه الْقَاسِم الرّوم فَقتل مِنْهُم خمسين ألفا وَأخذ خَمْسَة الآف دَابَّة بسرج الْفضة ولجمها
1 / 113