134

They Ask You About Ramadan

يسألونك عن رمضان

خپرندوی

المكتبة العلمية ودار الطيب للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى (أبوديس / بيت المقدس / فلسطين)

د چاپ کال

١٤٢٩هـ - ٢٠٠٨م

د خپرونکي ځای

القدس / أبوديس

ژانرونه

صوم ستة أيام من شوال لمن عليه قضاء من رمضان
يقول السائل: هل يجوز صيام ستة أيام من شوال لمن عليه قضاء أيام من رمضان وهل تصام متتابعة أم يجوز تفريقها؟
الجواب: إن صيام ستة أيام من شوال من السنن الثابتة عن الرسول ﷺ فقد ورد ذلك في أحاديث منها:
١. عن أبي أيوب عن رسول الله ﷺ قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فذاك صيام الدهر) رواه مسلم وغيره.
٢. عن ثوبان مولى رسول الله عن رسول الله ﷺ قال: (من صام رمضان وستة بعد الفطر كان تمام السنة)، (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) رواه ابن ماجة والنسائي وهو حديث صحيح.
٣. ما رواه ثوبان عند النسائي أنه ﵊ قال: (صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة) وهي رواية صحيحة وغير ذلك من الأحاديث.
وبناء على ذلك فمن السنة أن تصوم ستة أيام من شهر شوال والأفضل في حق من كان عليه قضاء أيام من رمضان أن يقضيها أولًا ثم يصوم ستًا من شوال فإن القضاء واجب وصيام الستة سنة والواجب مقدم على السنة.
ولا يشترط في صيام الأيام الستة من شوال التتابع بل يجوز تفريقها. وإن صامها أيام الاثنين والخميس فهو حسن وله الأجر والثواب الذي يقع بصيام الاثنين والخميس.
- - -

1 / 142