272

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

خپرندوی

دار المسلم للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

شروط العمل بالحديث الضعيف في الفضائل: اشترط القائلون بهذا القول ستة شروط هي: الأول: أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب، ومن فحش غلطه. وقد نقل السخاوي الاتفاق على هذا الشرط (^١). الثاني: أن يكون الضعيف مندرجا تحت أصل عام فيخرج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل معمول به أصلا. الثالث: أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، لئلا ينسب إلي النبي ﷺ، بل يعتقد الاحتياط (^٢). الرابع: أن يكون موضوع الحديث الضعيف في فضائل الأعمال (^٣). الخامس: أن لا يعارض حديثا صحيحا. وهذا الشرط اعتبره البعض للإيضاح، وأسقطه الآخرون لظهوره.

= فضل فأخذ بذلك الفضل أعطاه الله ما بلغه وإن كان الذي حدثه كاذبا". وهو حديث موضوع. انظر: تذكرة الموضوعات للفتني ص ٢٨، سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني ٥/ ٦٨ - ٦٩. (^١) انظر: القول البديع للسخاوي ص ٢٥٨، تدريب الراوي ص ١٩٦، الفتوحات الربانية ١/ ٨٣ - ٨٤. (^٢) انظر: القول البديع للسخاوي ص ٢٥٨، حاشية ابن عابدين ١/ ١٢٨، مغني المحتاج ١/ ٦٢، نهاية المحتاج ١/ ١٨١. (^٣) يفهم اشتراطه من كلام ابن الصلاح في علوم الحديث ص ٩٣، النووي في التقريب ص ١٩٦ مع التدريب.

1 / 275