256

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

خپرندوی

دار المسلم للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

عن مقسم (^١) (^٢). فقد جعل أبو داود الحديث المنقطع صالحا للعمل عند عدم الصحيح، والمنقطع من أنواع الضعيف. ويقول أبو داود في شأن المرسل: فإذا لم يكن مسند غير المراسيل ولم يوجد المسند فالمرسل يحتج به، وليس هو مثل المتّصل في القوة (^٣). ٦ - كمال الدين ابن الهمام يرى الكمال ابن الهمام (^٤) أن الاستحباب يثبت بالحديث الضعيف غير الموضوع (^٥). ومعلوم أن الاستحباب أحد الأحكام الخمسة.

= فقيها من كبار أصحاب إبراهيم، وكان صاحب سنة واتباع، مات سنة خمس عشرة ومائة. انظر: طبقات ابن سعد ٦/ ٣٣١ - ٣٣٢، سير أعلام النبلاء ٥/ ٢٠٨. (^١) هو: مقسم بن بجرة، ويقال: ابن نجدة أبو القاسم، ويقال: أبو العباس، قال الساجي: تكلم الناس في بعض روايته، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفا، توفي سنة إحدى ومائة. انظر: تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٨٨ - ٢٨٩. (^٢) رسالة أبي داود لأهل مكة ص ٣٠. (^٣) المرجع السابق ص ٢٥. (^٤) هو: محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد كمال الدين الشهير بابن الهمام السكندري السيواسي الحنفي الفقيه الأصولي الحافظ المفسر. له: شرح الهداية المسمى فتح الفدير، التحرير في أصول الفقه وغيرهما، مات سنة إحدى وستين وثمانمائة. انظر: الفوائد البهية ص ١٨٠ - ١٨١. (^٥) شرح فتح القدير لابن الهمام ٢/ ١٣٣.

1 / 259