عن مقسم (^١) (^٢).
فقد جعل أبو داود الحديث المنقطع صالحا للعمل عند عدم الصحيح، والمنقطع من أنواع الضعيف.
ويقول أبو داود في شأن المرسل: فإذا لم يكن مسند غير المراسيل ولم يوجد المسند فالمرسل يحتج به، وليس هو مثل المتّصل في القوة (^٣).
٦ - كمال الدين ابن الهمام
يرى الكمال ابن الهمام (^٤) أن الاستحباب يثبت بالحديث الضعيف غير الموضوع (^٥).
ومعلوم أن الاستحباب أحد الأحكام الخمسة.
= فقيها من كبار أصحاب إبراهيم، وكان صاحب سنة واتباع، مات سنة خمس عشرة ومائة.
انظر: طبقات ابن سعد ٦/ ٣٣١ - ٣٣٢، سير أعلام النبلاء ٥/ ٢٠٨.
(^١) هو: مقسم بن بجرة، ويقال: ابن نجدة أبو القاسم، ويقال: أبو العباس، قال الساجي: تكلم الناس في بعض روايته، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفا، توفي سنة إحدى ومائة.
انظر: تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٨٨ - ٢٨٩.
(^٢) رسالة أبي داود لأهل مكة ص ٣٠.
(^٣) المرجع السابق ص ٢٥.
(^٤) هو: محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد كمال الدين الشهير بابن الهمام السكندري السيواسي الحنفي الفقيه الأصولي الحافظ المفسر.
له: شرح الهداية المسمى فتح الفدير، التحرير في أصول الفقه وغيرهما، مات سنة إحدى وستين وثمانمائة.
انظر: الفوائد البهية ص ١٨٠ - ١٨١.
(^٥) شرح فتح القدير لابن الهمام ٢/ ١٣٣.