177

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

خپرندوی

دار المسلم للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

مقابلة النسخة بأصل السماع ومعارضتها به متعينة لابد منها (^١). الثاني: رُوِيَ عن الإمامين أبي حنيفة ومالك أنه لا حجة إلا فيما رواه الراوي من حفظه، وإليه ذهب أبو بكر الصيدلاني (^٢). الراجح: يظهر لي -والله أعلم- رجحان الرأي الأول، وهو جواز الرواية عن الكتاب، إذ لا فرق بينه وبين الحفظ إن لم يكن الكتاب أضبط. ولذلك وصف ابن الصلاح الرأي الثاني بالتشديد (^٣). هذا وأوجه الطعن في الراوي المتعلقة بالضبط خمسة، هي: ١ - فحش الغلط. ٢ - كثرة الغفلة. ٣ - مخالفة الثقات. ٤ - الوهم.

= أديب، قدوة العلماء الأعلام، وعمدة أرباب المحابر والأقلام. له: إكمال المعلم في شرح مسلم، الشفاء في التعريف بحقوق المصطفى، ترتيب المدارك لمعرفة أعلام مذهب مالك، وغيرها. توفي سنة أربع وأربعين وخمسمائة. انظر: بغية الملتمس للضبي ص ٤٣٧، شجرة النور الزكية ص ١٤٠ - ١٤١. (^١) الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع ص ١٥٨. (^٢) هو: محمد بن داود بن محمد الداودي الصيدلاني أبو بكر تلميذ أبي بكر القفال المروزي، كان إماما في الفقه والحديث. له مصنفات جليلة، منها: شرح مختصر المزني توفي نحو سنة سبع وعشرين وأربعمائة. انظر: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ١٤٨، ١٤٩، معجم المؤلفين ٩/ ٢٩٨. (^٣) انظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص ١٨٥ - ١٨٦، شرح ألفية العراقي له ٢/ ١٦١ - ١٦٣.

1 / 180