114

The Urgency of the Eager Aspirant in Producing the Book 'Daily and Nightly Actions' by Ibn al-Sunni

عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

خپرندوی

دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربًّاَ، وبالإِسلام دينًا، وبمحمد نبيًّا؛ كان حقًا على الله ﷿ أن يرضيه يوم القيامة". نوع آخر: ٧٠ - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو عن عبد الجليل بن عطية عن جعفر بن ميمون ــ أبي على السنجي ولا في غيرهما من النسخ، ولا في "الأطراف"، فكأن الشيخ رآه في نسخة ليست معتمدة. وأما نقله -يعني: النووي- الاتفاق على تضعيف أبي سعد البقال؛ ففيه نظر؛ فقد نقل العقيلي: أن وكيعًا وثقه، وقال أبو هشام الرفاعي: حدثنا أبو أسامة ثنا أبو سعد البقال وكان ثقة، وقال أبو زرعة الرازي: لين الحديث صدوق، لم يكن يكذب، وقال أبو زكريا الساجي: صدوق، وأخرج له البخاري في "الأدب المفرد". نعم، ضعفه الجمهور؛ لأنه كان يدلس، وتغير بآخره" أ. هـ. قلت: أما تحسينه للحديث ففيه تساهل؛ فقد اعترف الحافظ نفسه ﵀ أن أبا سعد البقال مدلس، وكذلك قال في "التقريب"، ومع ذلك لم يصرح بالسماع في حديثنا هذا، فأنّى له الحسن؟!. ولكن الحديث بمجموع حديث خادم النبي ﷺ وحديث ثوبان حسن -إن شاء الله تعالى- إن كان خادم رسول الله ﷺ غير ثوبان؛ قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٥٥): "ولست أستبعد أن يكون -يعني: خادم رسول الله ﷺ المذكور في الرواية الأولى- هو ثوبان المذكور، وهو ممن خدم النبيَّ ﷺ،ولأبي سلام عنه عدَّة أحاديث عند مسلم وأبي داود وغيرها، والله أعلم". فإن كان هو؛ فالإسناد ضعيف، ولا يستبعد لأن أبا سعد البقال مدلس وقد عنعن، فلعله أخذه عن سابق بن ناجية -وهو من طبقته- ثم دلسه عنه؛ فعاد مدار الحديث على مجهول. تنبيه: وقع في "عمل اليوم والليلة" للنسائي أن اسم شيخه علي بن خشرم، وصوابه: علي بن حجرة كما في "الأصول"، وكذا ذكره المزي في "تحفة الأشراف" (١١/ ٢٠٨)، و"تهذيب الكمال" (١٠/ ١٢٦). ٧٠ - إسناده ضعيف؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٢) بسنده سواء. وأخرجه أبو داود في "سننه" (٤/ ٣٢٤/٥٠٩٠) عن العباس بن عبد العظيم به. وأخرجه أبو داود (٥٠٩٠)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٧٢ و٦٥١)، وأحمد (٥/ ٤٢)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده"؛ كما في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٧٠)

1 / 117