95

The Ummah Between the Years of Trial and Action

الأمة بين سنتي الابتلاء والعمل

خپرندوی

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

ژانرونه

خامسًا: التذكير بعاقبة الظلم:
فمهما طال البلاء، ومهما استبد الألم فإن عاقبة الظلم وخيمة، وإن العاقبة الحميدة إنما هي للتقوى وللمتقين، كما بين ذلك ربنا في محكم التنزيل؛ فماذا كانت عاقبة النمرود، وفرعون، وهامان وقارون، وغيرهم ممن طغى وتجبر وظلم؟
إنها الدمار، والبوار، وجهنم وبئس القرار، وماذا كانت عاقبة الأنبياء والمصلحين المقسطين من عباد الله المؤمنين؟
إنها الفلاح والنصر، والتمكين، والجنة ونعم عقبى الدار.
وكما يحسن التحذير من الظلم العام على مستوى الأمة يحسن كذلك التحذير من الظلم أيًَّا كان نوعه، سواء في الحكم على الناس، أو الأقوال، أو الأشخاص.

1 / 95