The True Meaning of the Testimony that Muhammad is the Messenger of Allah (Peace Be Upon Him)

Abdul-Aziz ibn Abdullah Al ash-Sheikh d. Unknown
67

The True Meaning of the Testimony that Muhammad is the Messenger of Allah (Peace Be Upon Him)

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

ژانرونه

﴿ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ (١) ودليل الاستجابة لدعوته ﷺ قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ (٢) فأمر بالاستجابة للرسول ﷺ، وقرنها بالاستجابة لله ﷾، وسمي ما يدعو إليه ﷺ حياة، لما فيه من نجاتهم وبقائهم، وحياتهم بالإسلام بعد موتهم بالكفر، وحذر من عدم الاستجابة للرسول ﷺ فقال - سبحانه -: ﴿فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ (٣)

(١) سورة المؤمنون الآية ٤٤ (٢) سورة الأنفال الآية ٢٤ (٣) سورة القصص الآية ٥٠

1 / 68