183

The Trial of the Killing of Uthman Ibn Affan

فتنة مقتل عثمان بن عفان

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

رجلًا واحدًا فكأنما قُتِل الناس جميعًا، فرجع ولم يقاتل (^١) وفي رواية: أن أبا هريرة كان متقلدًا سيفه حتى نهاه عثمان (^٢). وبعد رد عثمان على رسالة الزبير، قام أبو هريرة ﵁ فقال: ألا أخبركم ما سمعت أذناي من رسول الله ﷺ؟! قالوا: بلى، قال: أشهد لسمعت رسول الله ﷺ يقول: تكون بعدي فتن وأمور، فقلنا: فأين المنجى منها يا رسول الله؟ قال: إلى الأمين وحزبه؛ وأشار إلى عثمان بن عفان. فقام الناس فقالوا: قد أمكنتنا البصائر فأذن لنا في الجهاد، فقال عثمان ﵁: أعزم على من كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل (^٣). وانطلق الحسن، والحسين، وابن عمر، وابن الزبير، ومروان كلهم شاكي السلاح حتى دخلوا الدار. فقال عثمان: أعزم عليكم لما رجعتم، فوضعتم أسلحتكم ولزمتم

(^١) ابن سعد، الطبقات (٣/ ٧٠)، وخليفة بن خياط، التاريخ (١٧٣)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٤٠١ - ٤٠٢)، وإسناده صحيح، انظر الملحق الرواية رقم: [٩٣]. (^٢) خليفة بن خياط، التاريخ (١٧٣)، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٤٠١) وفيه تدليس قتادة السدوسي، لكنه يتقوى بالرواية التي في الحاشية السابقة، انظر الملحق الرواية رقم: [٩٤]. (^٣) ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (٣٧٤) من طريق مصعب بن عبد الله بإسناد حسن، انظر الملحق الرواية رقم: [٥٤].

1 / 198