The Subtle Beneficial Insights on the Noble Discussions Contained in the Wasitiyya Creed
التنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من المباحث المنيفة
خپرندوی
دار طيبة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٤هـ
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
The Subtle Beneficial Insights on the Noble Discussions Contained in the Wasitiyya Creed
عبدالرحمن سعدي d. 1376 AHالتنبيهات اللطيفة على ما احتوت عليه العقيدة الواسطية من المباحث المنيفة
خپرندوی
دار طيبة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٤هـ
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
(١) الشفاعات التي تقع يوم القيامة: ست شفاعات معروفة من الأدلة الشرعية. منها ثلاث شفاعات تختص بالنبي ﷺ وهي: ١ - الشفاعة العظمى في أهل الموقف حتى يقضى بينهم. ٢ - الشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوها. ٣ - شفاعته ﷺ في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب حتى جعل في ضحضاح من النار، وهذه الشفاعة خاصة بالنبي وبأبي طالب عمه. وأما سواه من الكفار فلا شفاعة فيهم؛ لقوله تعالى: " فما تنفعهم شفاعة الشافعين ". ٤، ٥- شفاعته فيمن استحق النار ألا يدخلها وفيمن دخلها أن يخرج منها. وهاتان عامتان له ولغيره من الأنبياء والصالحين، كما قال المؤلف. ٦ - شفاعته في رفع درجات أهل الجنة. وهذه الشفاعة الأخيرة عامه للنبي ﷺ وغيره من الأنبياء والصالحين والملائكة وصغار الموتى من أطفال المسلمين، وكلها خاصة بأهل التوحيد. وأما الكفار فيخلدون في نار جهنم ولا يذوقون فيها الموت، كما قال ﷾: " لا يقضى عليهم فيموتوا " ونحوها من الآيات، وأما من دخلها من العصاة الموحدين فإنه لا يخلد فيها بل يخرج منها بعد التطهير والتمحيص. وثبت في الصحيح عن النبي ﷺ من حديث أبي سعيد الخدري أنه قال: "أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون. ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال بخطاياهم- فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم. فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل".
1 / 89