114

The Shining Light from the Comprehensive Sermons

الضياء اللامع من الخطب الجوامع

خپرندوی

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

ژانرونه

تلك النعمة، ثم بعد ذلك يثني بها على ربه بما أنعم به عليه من نعم ظاهرة وباطنة دينية ودنيوية، ثم يقوم بطاعة من أنعم بها عليه، فالشكر لا بد له من اعتراف بالقلب، واعتراف باللسان، وعمل بطاعة النعم في الجوارح والأركان. فمن حقق مقام الصبر، ومقام الشكر كمل بذلك إيمانه، ونجا، ولذلك قال النبي ﷺ: «عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر، فكان خير له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له» . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ - الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ [الحج: ٣٤ - ٣٥] بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. . الخ.

1 / 115