The Shia and Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
خپرندوی
إدارة ترجمان السنة
د خپرونکي ځای
لاهور - باكستان
ژانرونه
التي كانت تمرّض فاطمة بنت النبي ﵇ ورضي الله عنها في مرض موتها، وكانت معها حتى الأنفاس الأخيرة وشاركها في غسلها وترحيلها إلى مثواها "وكان (علي) يمرضها بنفسه، وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس رحمها الله على استمرار بذلك" (١).
و"وصتها بوصايا في كفنها ودفنها وتشييع جنازتها فعمات أسماء بها" (٢).
و"هي التي كانت عندها حتى النفس الأخير، وهى التي نعت عليًا بوفاتها" (٣).
و"كانت شريكة في غسلها" (٤).
وكان الصديق دائم الاتصال بعلي من ناحية لتسأله عن أحواله بنت النبي ﷺ خلاف ما يزعمه القوم.
"فمرضت (أي فاطمة ﵂ وكان علي (ع) يصلي في المسجد الصلوات الخمس، فلما صلى قال له أبو بكر وعمر: كيف بنت رسول الله؟ " (٥).
ومن ناحية أخرى من زوجه أسماء حيث كانت هي المشرفة والممرضة الحقيقة لها.
و"لما قبضت فاطمة من يومها فارتجت المدينة بالبكاء من الرجال والنساء، ودهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله، فأقبل أبو بكر وعمر يعزيان عليًا ويقولان: يا أبا الحسن! لا تسبقنا بالصلاة على ابنة رسول الله" (٦).
(١) "الأمالي" للطوسي ج١ ص١٠٧ (٢) "جلاء العيون" ص٢٣٥، ٢٤٢ (٣) "جلاء العيون" ص٢٣٧ (٤) "كشف الغمة" ج١ ص٥٠٤ (٥) "كتاب سليم بن قيس" ص٣٥٣ (٦) "كتاب سليم بن قيس" ص٢٥٥
1 / 77