The Shia and Ahl al-Bayt
الشيعة وأهل البيت
خپرندوی
إدارة ترجمان السنة
د خپرونکي ځای
لاهور - باكستان
ژانرونه
مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى﴾ (١).
و﴿قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى﴾ (٢).
وقال الله ﷿ في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو أصدق القائلين:
﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره﴾ (٣).
وقال: ﴿قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون * والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون * والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون﴾ (٤).
وذكر الله ﷿ في القرآن الذي جعله دستورًا وإمامًا للناس وهدى ورحمة للمؤمنين، قال فيه:
﴿كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين * في جنات يتساءلون * عن المجرمين * ما سلككم في سقر * قالوا لم نكن من المصلين * ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين * فما تنفعهم شفاعة الشافعين﴾ (٥).
وحكى الله ﷿ على لسان نبيه نوح ﵇ أنه نادى ربه عندما رأى ابنه غريقًا في السيل والطوفان:
(١) سورة النازعات الآية٣٧ إلى ٤١
(٢) سورة الأعلى الآية١٤، ١٥
(٣) سورة الزلزال الآية٧، ٨
(٤) سورة المؤمنون الآية ١ إلى ١١
(٥) سورة المدثر الآية٣٨ إلى ٤٨
1 / 235