182

The Shia and Ahl al-Bayt

الشيعة وأهل البيت

خپرندوی

إدارة ترجمان السنة

د خپرونکي ځای

لاهور - باكستان

ژانرونه

الأرض وأهلها، فرأيت عجل هذه الأمة وسامريها راجعًا لرسول الله ﷺ فقالا: حق من الله ورسوله؟ فغضب رسول الله ثم قال: حق من الله ورسوله، ... .. فقالا: ما بال هذا الرجل ما زال يرفع خصيصة ابن عمه" (١).
وتجرأ هذا اللعين إن كان هو القاتل، أو من نسب إليه هذا واخترعه باسمه، وافترى على أهل بيت النبي ﷺ، زوجته، أم المؤمنين - بما فيهم علي وعائلته لأنهم من المؤمنين، وأزواجه أمهاتهم - على الصديقة الطيبة الطاهرة بشهادة القرآن، فقال:
دخل علي ﵇ على رسول الله ﷺ وعائشة قاعدة خلفه ... . فقعد بين رسول الله (ﷺ) وبين عائشة فغضبت وقالت: ما وجدت لإستك موضعًا غير حجري، فغضب رسول الله (ﷺ) وقال: يا حميراء لا تؤذيني في أخي عليّ فإنه أمير المؤمنين وخليفة المسلمين وصاحب الغر المحجلين يجعله الله على صراط فيقاسم النار ويدخل أولياءه الجنة ويدخل أعداءه النار" (٢).
وأخيرًا ننقل عنه ما أورده في الخلفاء الراشدين الثلاثة حيث يذكر.
أن علي بن أبي طالب ﵁ كتب إلى معاوية بن أبي سفيان (٣) ﵄ فيما كتب:
"إن رسول الله ﷺ رأى اثنى عشر إمامًا من أئمة الضلالة على منبره يردون الناس على أدبارهم القهقهرى، رجلان من قريش، وعشرة من بني أمية، أول العشرة صاحبك الذي تطلب بدمه - أي عثمان - (٤).

(١) "كتاب سليم بن قيس" ص١٦٧
(٢) "كتاب سليم بن قيس" ص١٧٩
(٣) الذي آمن عام الفتح وقال رسول الله ﷺ: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن (كتاب الخصال لابن بابويه القمي ج١ ص٢٧٦)
(٤) "كتاب سليم بن قيس" ص١٩٦

1 / 185