160

The Science of Rhetoric: Stylistics, Expression, and Meanings

علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني»

خپرندوی

المؤسسة الحديثة للكتاب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

طرابلس - لبنان

ژانرونه

د- أن يكون المشبّه به مفعولا به ثانيا، والمشبّه مفعولا أوّلا،
ومثاله قول المازني في وردة ذابلة:
ولو استطعت حنيت أض ... لاعي على ذاوي سناها
وجعلت صدري قبرها ... وجعلت أحشائي ثراها
في البيت الثاني تشبيهان:
في الأوّل: المشبّه: صدري مفعول به أوّل ل (جعل)، والمشبّه به:
قبرها: مفعول به ثان ل (جعل). والأداة ووجه الشّبه محذوفان.
هـ- أن يكون المشبّه به مفعولا مطلقا مبيّنا للنّوع،
على أن يكون المشبّه مصدرا مقدّرا من الفعل العامل فيه، ومثاله قول المازني في الوردة الذابلة.
وضممتها ضمّ الحبي ... ب عسى يعود لها صباها
فالمشبّه: الضمّ (مصدر مقدّر من الفعل ضممتها) والتقدير ضممتها ضمّا كضمّ ... والمشبّه به: ضمّ: مفعول مطلق من الفعل ضمّ. والأداة ووجه الشّبه محذوفان.
و- أن يكون المشبّه به مجرورا ب (من) البيانية التي تبينّ المشبّه
، كقول الشابّي:
ورفرف روح غريب الجمال ... بأجنحة من ضياء القمر

1 / 163