بيوت الله اتخذ اسم المرابط، ذلك التعبير الإسلامي الذي يحمل قيمة الإنسان، في أرفع حالات التأهب النفسي للدفاع عن الرسالة والقيم.
فالأستاذ مالك يربط بين الفكر والفعالية، فالفكر
بغير فعالية إنما هو ترف لا يزن شيئًا في موازين التاريخ، والفعالية بغير فكر طريقٌ أعمى لا يدفع المجتمع في سبيل التقدم.
هذه وصية تركها مالك بن نبي في ضمير أجيال، تتلمس الخروج من أزمتها الراهنة، وما نقول فيها ونحن نبلغها إلا كما قال الرسول ﷺ: «رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ» (١).
في دمشق
٨ شوال ١٣٩٨ هـ
١٠ أيلول (سبتمبر) ١٩٧٨م
عمر مسقاوي