The Resplendent Star in Mentioning Narrations and Phrases of the Erring Person's Hadith
النجم المضيء بذكر روايات وألفاظ حديث المسيء
خپرندوی
طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
د خپرونکي ځای
سوريا
ژانرونه
هو في حكم المرفوع؛ بذكره فطرة محمد ﷺ، والمراد بفطرة محمدٍ شرعه ودينه ا. هـ (^١)
• وقال الحافظ ابن حجر ﵀:
قَوْلُهُ «مَا صَلَّيْتَ» هُوَ نَظِيرُ قَوْلِهِ ﷺ لِلْمُسِيءِ صَلَاتَهُ «فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» … وَاسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى وُجُوبِ الطُّمَأْنِينَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَعَلَى أَنَّ الْإِخْلَالَ بِهَا مُبْطِلٌ لِلصَّلَاةِ … إلخ (^٢)
• وعَنْ قَيْس بن أبي حازم، أَنَّ بِلَالًا ﵁، رَأَى رَجُلًا لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَلَا السُّجُودَ، فَقَالَ: «لَوْ مَاتَ هَذَا مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵍» (^٣)
_________
(^١) فتح الباري لابن رجب (٧/ ١٥٩)
(^٢) فتح الباري (٢/ ٢٧٥)
(^٣) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٢٥٩) رقم (٢٩٨١) والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٩٠٢) رقم (٩٤٤) والطبراني في المعجم الأوسط (٣/ ١٢٧) رقم (٢٦٩١) وفي المعجم الكبير (١/ ٣٥٦/ ١٠٨٥) من طرق عن يحيى بن آدم عن عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهِلٍ؛ ورواه المروزي (٩٤٣) من طريق جَرِير، وأبو بكر الخلال في السنة (٤/ ١٢٢) رقم (١٣١٨) من أبي عَوَانَةَ، كلهم (مفضل وجرير وأبو عوانة) عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، به واللفظ للأول ولفظ الباقين: عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: رَأَى بِلَالٌ ﵁ رَجُلًا يُصَلِّي لَا يُتِمُّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا فَقَالَ بِلَالٌ: «يَا صَاحِبَ الصَّلَاةِ لَوْ مُتَّ الْآنَ مَا مُتَّ عَلَى مِلَّةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵉» قال الطبراني في الأوسط: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُفَضَّلٍ إِلَّا يَحْيَى ا. هـ تنبيه هكذا لفظه في المطبوع من معجم الطبراني الأوسط ط الحرمين. والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٢/ ١٢١) رقم (٢٧٢٩) بلفظ: (… لَوْ مَاتَ هَذَا لَمَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ وقال: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْكَبِيرِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْكَبِيرِ: لَمَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ عِيسَى ﵍. وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ ا. هـ ومن قبله الحافظ ابن كثير ذكره في جامع المسانيد والسنن (١/ ٥٧٧) رقم (١١٩٠) فقال: رواه الطبراني … بلفظ: لو متَّ الآن لمتَّ على غير ملةِ محمدٍ ﷺ.
1 / 36