The Quranic Verses in Response to Opposing Innovations: A Creedal Study
الآيات القرآنية الواردة في الرد على البدع المتقابلة دراسة عقدية
ژانرونه
(١) قال ابن القيم ﵀: "ومن الأدب معه - أي النبي ﷺ ألاَّ يستشكل قوله، بل تُستشكَل الآراء لقوله، ولا يُعارَض نصه بقياس، بل تُهدَر الأقيسة وتلقى لنصوصه، ولا يُحرف كلامه عن حقيقته لخيال يسميه أصحابه معقولًا، نعم! هو مجهول، وعن الصواب معزول، ولا يوقف قبول ما جاء به على موافقة أحد. فكان هذا من قلة الأدب معه ﷺ، بل هو عين الجرأة". ينظر: مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (٢/ ٣٦٨). (٢) بل على العقل عند المعتزلة، أما عند الصوفية فعلى الذوق واتباع الأشخاص. وغير ذلك. (٣) قال الآجُرّي: ومما يتَّبع الحرورية من المتشابه، قول الله ﷿: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) فإذا رأوا الإمام يحكم بغير الحق، قالوا قد كفر، ومن كفر عدل بربه، فقد أشرك، فهؤلاء الأئمة مشركون، فيخرجون فيفعلون ما رأيت، لأنهم يتأولون هذه الآية. ينظر: الشريعة للآجري (ص ٢٨). (٤) هي اتجاه فكري إسلامي -في الجملة- يسعى إلى التوفيق بين نصوص الشرع وبين الحضارة الغربية والفكر الغربي المعاصر، ويؤكد التلاقي بين العلم والدين، متبنيًا منهجًا عقلانيًا، يعلى من مكانة العقل في مقابل النص الشرعي، ويؤول النص إن أمكنه، أو يرده إن لم يمكنه ذلك. ينظر: منهج المدرسة العقلية في التفسير، لفهد الرومي (ص ٦٩)، موقف الاتجاه العقلاني الإسلامي المعاصر من النص الشرعي، لسعد بن بجاد العتيبي (ص ٤٨).
1 / 163