The Qur'an and Refutation of the Monk's Criticism
القرآن ونقض مطاعن الرهبان
ژانرونه
(١) أيُّ سفهٍ هذا، يستبعدون كلامه في المهد، ويقولون بألوهيته!!!. (٢) جاء في كتاب شبهات المشككين ما نصه: ١١٥- يتكلم فى المهد إنه قد جاء فى القرآن أن المسيح قد تكلم فى المهد. وليس فى الأناجيل ما يدل على كلامه فى المهد. الرد على الشبهة: إن مريم لم تكن مخطوبة ولا متزوجة. وقد أحصنت فرجها. أى منعت نفسها عن الزواج طيلة حياتها وسلكت فى سلك الرهبنة. ثم إنها ابنة كاهن من نسل هارون ﵇ وابنة الكاهن إذا زنت فإنها تحرق بالنار. لما جاء فى سفر الأخبار: " وإذا تدنست ابنة كاهن بالزنا؛ فقد دنست أباها، بالنار تحرق " [لا ٢١: ٩] . ومريم قد أتت بولد وهى غير متزوجة. وهذا هو دليل الاتهام فلماذا لم تحرق؟ إن عدم حرقها يدل على أن ابنها تكلم فى المهد. ومع ذلك فقد جاء فى بعض الأناجيل المرفوضة أنه تكلم فى المهد. ومن ذلك: " وبينما كانوا نيامًا؛ حذرهم الطفل من الذهاب إلى هيرودس " [بر ٧: ١٠] . اهـ (شبهات المشككين)
1 / 182