The Quran: A Proof For or Against You

Muhammad al-Amari d. Unknown
18

The Quran: A Proof For or Against You

القرآن حجة لك أو عليك

ژانرونه

وقَالَ تَعَالَى: ﴿أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ﴾ [المؤمنون: ٦٨] وحجة عليك إن تركته واتبعت رأي المتأخرين في معرفة الله ودينه ونبيه قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ﴾ [المائدة٤٩] وقَالَ تَعَالَى: ﴿وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ﴾ [المائدة٧٧] وَعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ». قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ «فَمَنْ».رواه البخاري (١) ومسلم (٢) وحجة عليك إن تركته واتبعت ما عليه الطوائف والأحزاب الإسلامية في معرفة الله ودينه ونبيه قَالَ تَعَالَى: ﴿فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٥٣﴾ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ﴾ [المؤمنون: ٥٣ - ٥٤]

(١) صحيح البخاري رقم٧٣٢٠ (ج ١٨ص ٣٠٧) بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ (٢) صحيح مسلم رقم ٦٩٥٢ (ج ٨ / ص ٥٧) باب اتباع سنن اليهود

1 / 19