63

The Quintessence in the Interpretation of Seeking Refuge, Basmala, and the Opening of the Book

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

خپرندوی

دار المسلم للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

جلوس، وأحدهما يسب صاحبه، مغضبًا قد احمر وجهه، فقال النبي ﷺ «إني لأعلم كلمة لو قالها، لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فقالوا للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي ﷺ فقال: إني لست بمجنون» (١). ٦ - عندما يرى الإنسان رؤيا يكرهها، فعن أبي قتادة ﵁، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقو ل: «الرؤيا من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئًا يكرهه، فلينفث عن يساره ثلاثًا، ويتعوذ بالله من شرها، فإنها لن تضره»، وفي رواية: «وليتعوذ بالله من شر الشيطان وشرها ...، فإنها لن تضره» متفق عليه (٢). وعن جابر بن عبد الله ﵁ عن رسول الله ﷺ أنه قال: «إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبصق عن يساره، وليتعوذ بالله من الشيطان، ويتحول عن جنبه الذي كان عليه» رواه مسلم (٣). ٧ - عند دخول المسجد. فعن عبد الله بن عمره بن العاص عن النبي ﷺ أنه: كان إذا دخل المسجد قال: «أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم» (٤).

(١) سبق تخريجه في الكلام على صيغ الاستعاذة في المبحث الأول، من هذا الفصل. (٢) أخرجه البخاري - في بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده - حديث ٣٢٩٢، ومسلم - في أول كتاب الرؤيا - حديث ٢٢٦١. (٣) في الرؤيا - حديث ٢٢٦٢، وكذا رواه أبو داود - في الأدب - باب ما جاء في الرؤيا - حديث ٥٠٢٢، وابن ماجه - في تعبير الرؤيا - من رأى رؤيا يكرهها - حديث ٣٩٠٨. (٤) أخرجه أبو داود - في الصلاة - باب فيما يقوله الرجل عند دخول المسجد حديث ٤٦٦ وصححه الألباني حديث ٤٤١.

1 / 65