الظاهري (١) وغيرهم. واختاره الطبري فيما يظهر من كلامه (٢) واختاره ابن خزيمة (٣)، والجصاص (٤)، وابن قدامة (٥) وشيخ الإسلام ابن تيمية (٦)، والزيلعي (٧).
وهذا القول هو أصح الأقوال، وهو الذي تدل عليه الأدلة الصحيحة الصريحة ومنها ما يلي:
١ - إجماع الصحابة - رضوان الله عليهم - على إثباتها في المصحف، وكتابتهم لها بخطه، وقلمه، فنقلت نقله، كما نقلت في سورة النمل، فلا يجوز الخروج عن إجماعهم، وذلك لأنهم جردوا المصحف عن غير الآيات القرآنية، كالتفسير ونحوه (٨).
٢ - ما رواه أنس بن مالك ﵁ قال: بينا رسول الله ﷺ ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسمًا، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: «أنزلت علي آنفا سورة. فقرأ: