105

The Quintessence in the Interpretation of Seeking Refuge, Basmala, and the Opening of the Book

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

خپرندوی

دار المسلم للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

أحمد (١)، وروي عن إسحاق (٢)، وأبي عبيد (٣)، وأبي ثور (٤)، ومحمد ابن كعب القرظي، والزهري (٥)، وعطاء (٦)، وغيرهم (٧). واستدلوا لهذا القول بأدلة منها: ١ - إثباتها في المصاحف مع الفاتحة، وعدها من آياتها. ٢ - ما جاء عن أم سلمة ﵂ أنها سُئلت عن قراءة النبي ﷺ فقالت: «كان يقطع قراءته آية آية، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم» (٨). ووجه استدلالهم من هذا الحديث: أن الرسول ﷺ قرأ البسملة مع الفاتحة، قالوا: فدل هذا على أنها آية منها. والجواب من هذا: أنه لا يلزم من قراءتها مع الفاتحة أن تكون منها، إذ لو لزم هذا للزم أن

(١) انظر «التحقيق» ١: ٢٩٢، «زاد المسير» ١: ٧، «المغني» ٢: ١٥١، «مجموع الفتاوى» ٢٢: ٤٣٥، ٤٤٢. (٢) انظر «الاستذكار» ٢: ١٧٦، «المغني» ٢: ١٥١. (٣) انظر «الاستذكار» ٢: ١٧٦، «المغني» ٢: ١٥١، «مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية» ٢٢: ٤٣٤، ٤٤٠. (٤) أخرجه ابن عبد البر في «الاستذكار» ٢: ١٧٦. (٥) أخرجه عنهما أبو عبيد في «فضائل القرآن» ص ١١٤ - ١١٥. (٦) انظر «الاستذكار» ٢: ١٧٦. (٧) انظر «مجموع الفتاوى» ٢٢: ٣٥١. (٨) أخرجه أبو داود - في الحروف = الباب الأول- حديث ٤٠٠١، وأحمد ٦: ٣٠٢، والدارقطني في الصلاة - وجوب قراءة بسم الله الرحمن الرحيم، والجهر بها ١: حديث ٣٧ وقال: «إسناده صحيح وكلهم ثقات»، وصححه الألباني في «صحيح سنن أبي داود» حديث ٢٩٢٧.

1 / 107