The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion
الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
پوهندوی
أمين محمود خطاب
خپرندوی
المكتبة المحمودية السبكية
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion
Mahmoud Khattab Al-Subki d. 1352 AHالدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق
پوهندوی
أمين محمود خطاب
خپرندوی
المكتبة المحمودية السبكية
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م
ژانرونه
(١) (ان قيل) أن الحديث فى الشفاعة العظمى وهى عامة فكيف يخصها بقوله: (أمتى)؟ (فالجواب) ان فيه حذفا تقد=يره أنه أذن له فى الشفاعة العظمى فشفع. ثم خص أمته بشفاعة أخرى. يدل عليه ما فى حديث حذيفة وابى هريرة أن النبى ﷺ قال: يجمع الله الناس ... (الحديث) وفيه .. فيأتون محمدا ﷺ فيقوم فيؤذن له (يعنى فى الشافعة) وترسل المانة والرحم (لعظم امرهما تصوران مشخصتين كما يريد الله) فتقومان جنبتى (بفتحات: أى جانبى) الصراط يمينا وشمالا فيمر أو لهم كالبرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرجال - بالجيم: جمع رجل. وفى رواية بالحاء المهملة: جمع رحل. وشدها: جريها البالغ - تجرى بهم أعمالهم. ونبيكم قائم على الطراط يقول: رب قائم سلم سلم (الحديث) أخرجه مسلم. ص ٧٠ ج ٣ نووى. وبهذا يتصل الحديث لأن الشفاعة التى لجأ اليه الناس فيها هى الشفاعة العظمى ثم حلت الشفاعة فى أمته فقال ﷺ " أمتى أمتى ". (٢) انظر ص ٢٧٦ ج ٨ فتح البارى (ذرية من حملنا مع نوح - سورة بنى إسرائيل) وص ٢٣٢ ج ٣ تيسير الوصول (الشفاعة) (من حديث أنس وكذا عند أحمد ص ١١٦ ج ٣ مسند أحمد وهجر) بفتحتين: بلد قرب المدنية (وبصرى) بضم فسكون: بلد بالشام. والمراد تقرير اتساع ما بين جانبى أبواب الجنة لا تقديره على التحقيق.
1 / 119