131

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

پوهندوی

أمين محمود خطاب

خپرندوی

المكتبة المحمودية السبكية

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

ژانرونه

(واختلف) في اسمه والصحيح أنه اسكندر بن فيلبس بن بطريوس (١) وهو بانى الإسكندرية وسماها باسمه. (ويأجوج ومأجوج) بالهمز وعدمه، اسمان أعجميان لقبيلتين من ولد يافث ابن نوح فهما من بنى آأدم وعلى أشكالهم وصفتهم، (لحديث) أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبى ﷺ قال: يقول الله: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك. فيقول أخرج بعث النار. قال وما بعث النار؟ قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون. فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها (٢) وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. قالوا يا رسول الله وأينا ذلك الواحد؟ فقال: أبشروا فان منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف. ثم قال: والذى نفسى بيده انى لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة. فكبرنا. فقال: أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة. فكبرنا. فقال أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة. فكبرنا فقال: ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود. أخرجه أحمد والشيخان (٣) ﴿٨٠﴾. (وعن) عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ قال: أن يأجوج

(١) انظر ص ١٠٥ ج ٣ هامش البداية والنهاية. (٢) رقم ٢٠٧ ص ٣٢ - الاتحافات السنية (يشيب السنية (يشيب الصغير ...) (أن قلت) ليس في الآخرة شيب ولا حمل ولا وضع (نقول) يحتمل أن يكون ذلك عند زلزلة الساعة قبل الخروج من الدنيا فهو حقيقة، ويحتمل أنه كناية عن الهول والشدة يعنى لو تصور حمل هناك لوضع هذا الحمل. انظر ص ٢٣٩ ج ١٥ عمدة القارى (طبع منير). (٣) أنظر ص ٢٤٣ ج ٦ فتح البارى. (باب قول الله تعالى: ويسألونك عن ذى القرنين).

1 / 97