121

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

پوهندوی

أمين محمود خطاب

خپرندوی

المكتبة المحمودية السبكية

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

ژانرونه

ويستجيبون له، فيامر السماء فتمطر والارض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم اطول ما كنت ذرا واسبغه ضروعا، وامده خواصر ثم ياتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم، فيصبحون ممحلين ليس بايديهم شئ من اموالهم ويمر بالخربه فيقول لها: اخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك، فبينما هو كذلك اذ طاطا راسه قطر، واذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه الامات، ونفسه ينتهي

1 / 87