The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

Mahmoud Khattab Al-Subki d. 1352 AH
110

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

پوهندوی

أمين محمود خطاب

خپرندوی

المكتبة المحمودية السبكية

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

ژانرونه

(أ) أشراط الساعة للقيامة علامات صغرى وكبرى (أ) (فمن الصغرى) ما في حديث جبريل قال: فأخبرني عن إماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البينيان (١) (ومنها) ما في حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " أن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، ويشرب الخمر، ويكثر النساء، ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد. أخرجه السبعة إلا أبا داود وقال الترمذى: حسن صحيح (٢) ﴿٥٧﴾. (وما في) حديث أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى يفيض المال، وتظهر الفتن، ويكثير الهرج قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل القتل القتل ". أخرجه ابن ماجة بسند صحيح (٣) ﴿٥٨﴾. (وعنه) أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج- وهو القتل- حتى يكون فيكم المال فيفيض " أخرجه الشيخان (٤) ﴿٥٩﴾. (ومنها) عدم البركة في الوقت وإضاعته في اللهو واللعب، وهو المراد بما في حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم،

(١) تقدم رقم ٩ ص ١١ (قوام الدين ثلاثة). (٢) انظر رقم ٧٤٢٤ ص ٥٣٢ ج ٢ فيض القدير شرح الجامع الصغير. (٣) ص ٢٥٨ ج ٢ سنن ابن ماجه (أشراط الساعة) و(الهرج) بفتح فسكون. (٤) ص ٣٥٥ ج ٢ فتح البارى (ما قيل فى الزلازل والآيات).

1 / 76