126

The Prophetic Biography and the Call in the Civil Era

السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني

خپرندوی

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٤هـ

د چاپ کال

٢٠٠٤م

ژانرونه

ثانيًا: الزوجات المختلف فيهن اختلف المؤرخون، وعلماء السير في أخريات خطبهن النبي ﷺ أو تزوج بهن غير المتفق عليهن وهن: الأولى: أم شريك الواهبة نفسها له ﷺ طلقها قبل أن يدخل بها، فلم تتزوج حتى ماتت. الثانية: خولة بنت الهذيل بن هبيرة، تزوجها ﷺ فهلكت قبل أن تصل إليه. الثالثة: عمرة بنت يزيد الكلابية، طلقها، وأمر أسامة بن زيد فمتعها ثلاثة أثواب. الرابعة: أسماء بنت النعمان الكندية، تزوجها فلما دعاها قالت: أعوذ بالله منك، فقال: "عذت بمعاذ"، ثم سرحها إلى أهلها، وكانت تسمي نفسها الشقية. الخامسة: مليكة بنت كعب، ومنهم من ينكر تزويجها. السادسة: فاطمة بنت الضحاك، تزوجها ثم فارقها ﷺ، وقيل: إن أباها قال إنها لم تصدع قط، فقال ﷺ: "لا حاجة لي بها". السابعة: العالية بنت ظبيان بن عمرو، تزوجها ﷺ وكانت عنده ما شاء الله ثم طلقها. الثامنة: قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس الكندي، زوجه إياها أخوها في سنة عشر، ثم انصرف إلى حضرموت فحملها، فقبض ﷺ قبل قدومه عليه. التاسعة: سنا بنت الصلت بن حبيب السلمية، تزوجها ﷺ، وماتت قبل أن يدخل بها، وعند ابن إسحاق أنه ﷺ طلقها قبل أن يدخل بها. العاشرة: شراف بنت خليفة أخت دحية الكلبي، تزوجها ﷺ فماتت قبل دخوله ﷺ بها. الحادية عشرة: ليلى بنت الحطيم أخت قيس، تزوجها ﷺ، وكانت غيورًا فاستقالته فأقالها، فأكلها الذئب. الثانية عشرة: امرأة من بني غفار تزوجها ﷺ، فأمرها فنزعت ثيابها، فرأى بكشحها بياضًا، فقال: "الحقي بأهلك"، ولم يأخذ مما آتاها شيئًا١.

١ زاد المعاد، والطبقات.

1 / 136