الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة
الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة
خپرندوی
دار الكتاب العربى
د ایډیشن شمېره
الأول
د چاپ کال
١٤١٩
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
صفة عطاسه ﷺ
عن أبى هريرة ﷺ: «أن النبى ﷺ كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته»، رواه أبو داود والترمذى وصححه الحاكم وأقره الذهبى.
صفة مشيته ﷺ
عن أبى هريرة ﵁ قال: «ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله ﷺ كأن الشمس تجرى فى وجهه، وما رأيت أحدا أسرع من رسول الله ﷺ كأنّما الأرض تطوى له، إنّا لنجهد أنفسنا وإنّه غير مكترث» .
وعن أنس ﵁ أنّ النبى ﷺ كان إذا مشى تكفّأ (أى مال يمينا وشمالا ومال إلى قصد المشية) ويمشى الهوينا (أى يقارب الخطا) .
وعن ابن عباس ﵁ أن النبى ﷺ كان إذا مشى، مشى مجتمعا ليس فيه كسل»، (أى شديد الحركة، قوى الأعضاء غير مسترخ فى المشى) رواه أحمد.
كان ﷺ إذا التفت التفت معا أى بجميع أجزائه فلا يلوى عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما فى ذلك من الخفة وعدم الصيانة وإنّما كان يقبل جميعا ويدبر جميعا لأن ذلك أليق بجلالته ومهابته هذا بالنسبة لالتفاته وراءه، أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفت بعنقه الشريف.
صفة دعائه ﷺ
«كان النبى ﷺ يحب الجوامع من الدعاء ويدع ما بين ذلك»، حديث صحيح رواه أحمد.
ومن دعاء الرسول ﷺ فى الأخلاق: (اللهم اهدنى لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت، وقنى سىء الأعمال وسىء الأخلاق، لا يقى سيئها إلا أنت)، أخرجه النسائى.
1 / 245