216

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

خپرندوی

دار الكتاب العربى

د ایډیشن شمېره

الأول

د چاپ کال

١٤١٩

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

كان ﷺ يستعيذ من سوء الأخلاق وينهى عن اللعن
عن أبى هريرة ﵁ قال كان ﷺ يدعو فيقول «اللهم إنى أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق» - رواه أبو داود والنسائى.
وقال ﷺ «لا ينبغى لصدّيق أن يكون لعانا» - رواه مسلم.
وعندما قيل له ادع على المشركين قال ﷺ «إنى لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة» - رواه مسلم.
أما من لعنه الرسول ﷺ أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان ذلك له زكاة وأجرا ورحمة؛ لأن الرسول ﷺ شارط ربه على ذلك كما فى الحديث «اللهم إنما أنا بشر، فأى المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا» رواه مسلم.
فلما لا نكون على خلق رسول الله ﷺ «١» .

(١) زيادة من المعلومات عن صفاته الخلقية ﷺ اقرأ كتاب الترمذى (الشمائل المحمدية والخصائل المعطفوية) تحقيق الشيخ طه عبد الرؤف سعد.

1 / 220