195

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

خپرندوی

دار الكتاب العربى

د ایډیشن شمېره

الأول

د چاپ کال

١٤١٩

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى، والخضوع التام للخالق وحده.
١٧- اتباع سنته ﷺ كلها، مع تقديم الأوجب على غيره.
١٨- الحرص على الاقتداء به ﷺ فى المستحبات، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة فى عمرنا، حرصا على الاقتداء به فى كل شيء.
١٩- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته ﷺ.
٢٠- الفرح بظهور سنته ﷺ بين الناس.
٢١- الحزن لاختفاء بعض سنته ﷺ بين البعض من الناس.
٢٢- بغض أى منتقد للنبى ﷺ أو سنته.
٢٣- محبة آل بيته ﷺ من أزواجه وأقاربه المسلمين وذريته، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبى ﷺ ولإسلامهم، ومن كان عاصيا منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله ﷺ من هداية غيره، كما قال عمر بن الخطاب ﵁ للعباس عم رسول الله ﷺ: (مهلا يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لى من إسلام الخطاب، ومالى إلا أنى قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله ﷺ من إسلام الخطاب) .
٢٤- العمل بوصية النبى ﷺ فى آل بيته، عندما قال: (أذكركم الله فى أهل بيتى) ثلاثا «١» .
٢٥- محبة أصحاب النبى ﷺ وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم فى العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى.
٢٦- محبة العلماء وتقديرهم، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثة الأنبياء، فلهم حق المحبة والإجلال، وهو من حق النبى ﷺ على أمته.

(١) ذكر هذه الجملة ثلاث مرات للتوكيد.

1 / 198