137

The Prayer of the Believer

صلاة المؤمن

خپرندوی

مركز الدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

القصب

ژانرونه

صلوات؛ لحديث عبد الله بن عمرو ﵄، عن النبي ﷺ: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلُّوا عليَّ؛ فإنه من صلَّى عليَّ صلاة صلَّى الله عليه بها عشرًا ...» (١)، فصلاة الله على النبي: ثناؤه عليه عند الملائكة، قال أبو العالية: «صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة: الدعاء» (٢). فعلى هذا من صلى على النبي ﷺ صلاة واحدة ذكره الله باسمه، وأثنى عليه عند الملائكة عشر مرات؛ لأن الصلاة من الله الثناء. فهذا فضل عظيم، ومن تركه حرمه، والله المستعان. ٥ - من سأل الله تعالى الوسيلة للنبي ﷺ بعد الأذان، حلت له شفاعته، ووجبت له، ونالته (٣)؛ لحديث عبد الله بن عمرو المذكور آنفًا، وفيه: «ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة» (٤). ٦ - من سأل الله تعالى للنبي ﷺ: أن يبعثه مقامًا محمودًا وجبت له شفاعة النبي ﷺ -؛ لحديث جابر ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم ربَّ هذه الدَّعوة التامّة والصلاة القائمة آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة» (٥). ٧ - ثواب من قال مثل ما يقول المؤذن يقينًا، عن أبي هريرة ﵁، قال: كُنَّا مع رسول الله ﷺ، فقام بلال ينادي، فلما سكت قال رسول الله ﷺ: «من قال هذا يقينًا دخل الجنة» (٦).

(١) مسلم، برقم ٣٨٤، وتقدم تخريجه. (٢) البخاري، معلقًا مجزومًا به، كتاب التفسير، سورة الأحزاب، باب قوله: ﴿إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ﴾ قبل الحديث رقم ٤٧٩٧. (٣) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، ٤/ ٣٢٨. (٤) مسلم، برقم ٣٨٤، وتقدم تخريجه. (٥) البخاري، برقم ٦١٤، وتقدم تخريجه. (٦) النسائي، كتاب الأذان، باب القول مثل ما يقول المؤذن [و] ثواب ذلك، برقم ٦٧٣، وحسنه الألباني في صحيح سنن النسائي، ١/ ٢٢١، وصححه في صحيح الترغيب، ١/ ٢١٨.

1 / 137