24

The Phonetic Aspects in the Books of Qira'at Apologetics

الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات

خپرندوی

دار الغوثانى

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى [الأعلى ١٢]، وإِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ [الصافات ١٦٣]، فردّ ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه أولى، ومعنى يصلى أي: أنه يقاسي حرّها من (صليت النار) أي: قاسيت حرّها. وقرأ الباقون: (ويصلّى) بالتشديد، من قوله: (صلّيته أصلّيه تصلية)، والمعنى: أن الملائكة يصلونه بحرّ النار. وحجتهم: ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ [الحاقة ٣١]، وقولهم: وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ [الواقعة ٩].» «١» د- اتفاق جماعة القراء: - والجماعة إما أن تكون مطلقة أو مقيدة، فمن الأول قول مكي: «وكل ما ذكرنا من الاختلاف فيما مضى، وما نذكر: فالاختيار فيه ما عليه الجماعة، إلا ما نبينه ...» «٢»، وقوله أيضا- وقد تكرر-: «وما عليه الجماعة أحب إليّ» «٣». ومن الآخر قول مكي في اختياره الفصل بين كل سورتين بالتسمية: «اتباعا لخط المصحف، ولقول عائشة: (اقرءوا ما في المصحف)، ولإجماع أهل الحرمين وعاصم على ذلك، فإجماعهم على القراءة حجة أعتمد عليها في أكثر هذا الكتاب.» «٤» - نحو قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ [الروم ٢٢]، قرأ حفص: (للعالمين) بكسر اللام، وقرأ الباقون: (للعالمين) بفتحها. قال الأزهري:

(١) الحجة (ز): ٧٥٥ - ٧٥٦، وانظر إعراب السبع: ٢/ ٤٥٥، والحجة (ع): ٦/ ٣٩٠. (٢) الكشف: ٢/ ٢٨٦. (٣) الكشف: ٢/ ٦٩، ٧٠، ٧١. (٤) الكشف: ١/ ٢١.

1 / 29