(صَادِق خَلِيلك مَا بدا لَك نفعهُ ... - - وَإِذا بدا لَك غشُّهُ فتحوَّل)
(هَب الدُّنْيَا تقاد إليكَ عفوا ... - - أَلَيْسَ مصير ذَلِك للزّوالِ)
(لعمرك مَا فِي الأَرْض ضيق على امريءٍ ... - - سرى رَاغِبًا أَو رَاهِبًا وَهُوَ يعقل)
(للبكاء النِّساءُ عِنْد الزَّرايا ... - - ولحسن العزاءِ فِيهِ الرجالُ)
(من لسعته حيّةٌ مرّة ... - - تراهُ مذعورًا من الحبلِ)
(من لم يواسِ النَّاس من فَضله ... - - عرَّض للإدبار إقباله)
(غَفلَة الْمَرْء عَن دواعي الْمَعَالِي ... - - من دواعي تخلّف الآمال)
(فَإِن تفُق الْأَنَام وَأَنت مِنْهُم ... - - فَإِن الْمسك بعض دم الغزال)
(فِي طرفَة الْعين تحول الْحَال ... - - وَدون أمال الْفَتى آجالُ)
(فِي كل شَيْء عِبْرَة لمن عقل ... - - قد يسْعد المرءُ إِذا المرءُ اعتدل)
(كدعواك كلٌّ يدّعي صحَّة الْعقل ... - - وَمن ذَا الَّذِي يدْرِي بِمَا فِيهِ من جهل)
(كلُّ مَا تشتهيه سهل وَلَكِن ... - - عثرات الآمال لَيست بسهلة)
(كل آتٍ لَا شكّ آتٍ وَذُو الْجَهْل ... - - معنَّى والغمّ والحزن فضلُ)
(كم منزلٍ فِي الأَرْض يألفه الْفَتى ... - - وحنينه أبدا لأوَّل منزل)