عرفت ديار زينب بالكثيب
كخط الوحي في الورق القشيب١
وقد يكون التمثيل بدون أداة التشبيه، كما في قول القائل:
هزجًا يحك ذراعه بذراعه
قدح المكب على الزناد الأجذم٢
وربما كان التشبيه على سبيل الاستعارة التمثيلية: كما في قولهم:
وما ذرفت عينك إلا لتضربي
بسهميك في أعشار قلب مقتل٣
وقول الآخر: [ملفات الجداول]
وإذا المنية أنشبت أظفارها
ألفيت كل تميمة لا تنفع٤
وهذا النوع من الأمثال التشبيهية يقوم على القياس، حيث يجرى فيه بيان المشبه بمقايسته بالمشبه به، وسوف يأتي الكلام على التشبيه والقياس في المبحث القادم "مقومات القياس" - إِن شاء اللَّه -.