91

The Palace's Treasure and Chronicle of the Age - Volume of Iraqi Poets Vol. 4, Part 2

خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ ٤ المجلد الثاني ٢

پوهندوی

محمد بهجة الأثري

خپرندوی

الجمهورية العراقية-وزارة الإعلام-مديرية الثقافة العامة

د خپرونکي ځای

سلسلة كتب التراث (٢٤)

ژانرونه

ولما انتقل المستنجد إلى روض الرضوان، وغرف الغفران، أخذ غلطًا وحبس شططًا ولقي من الرعاع سُطًا، حتى استقر الوزير عضد الدين، بن المظفر في دسته، فسأل عنه في وقته، فأخبر بحديث حادثته، فأبدى الغفلة عن عقلته، وأعاده إلى شغله محترمًا، وولاه ممكنًا مكرمًا. فأصحى جوًّه بعد الغيم، وصحا دهره من سكرة الغم، وصحَّ حظه غب السقم، وأصحب زمانه بعد جموح خطبه الملم. وآخر العهد بكتابه إلي في سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة. وقد أوردت من شعره قصيدة، سمعته ينشدها الوزير عون الدين ابن هبيرة - وأنا حاضر - وكتبها لي بخطه. وهي: ولمّا بدا رَبْعُ الأًَحِبَّة بالِلوَى ... وقد جَدَّ جَدُّ الرَّكْبِ قلت لهم قِفُوا قِفُوا نُرِحِ الأَنضاءَ أُبدي تعطّفًا ... عليها وما مِنِّي عليها تعطُّفُ وإِنَّ بوُدِّي لو تُعرقَبُ سُوقُها ... لتمكُثَ حينًا بالِلوَى وتُحذَّفُ

1 / 516