146

The Origins in Quran Sciences

الأصلان في علوم القرآن

خپرندوی

حقوق الطبع محفوظة للمؤلف

د ایډیشن شمېره

الرابعة مزيدة ومنقحة ١٤١٧ هـ

د چاپ کال

١٩٩٦ م

ژانرونه

٣- نقل الإعراب: وقد تحتمل الكلمة أكثر من وجه، والاحتمال مورث للظن.
٤- نقل التصاريف: فقد تتعدد ويختلف المعنى؛ مثل "غلف" أهي الأوعية أو الأغطية؟
٥- عدم المجاز: فلا ندري هل الكلمة مستعملة في حقيقتها أو في مجازها؟
٦- عدم النقل: فقد يتدخل العرف أو الشرع، فتُنقل الكلمة وتصير عرفية كالسمك؛ فإنه يغاير اللحم عرفًا مع أنه لحم في اللغة، قال تعالى عن البحر: ﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا﴾ .
وقد ينقل الشارع الكلمة من معناها اللغوي إلى معنى شرعي؛ كلفظ "الحج"، فإنه قصد للبيت، مخصوص بشعائر محددة في زمان مخصوص، وملابس إحرام، وغير ذلك.
٧- عدم الاشتراك: فقد يكون للكلمة الواحدة أكثر من معنى، واستعمالها في أحدها غير متعين؛ كلفظ "العين".
٨- عدم الإجمال: فقد يخفى المراد من الكلمة؛ مثل: ﴿يُلْقُونَ السَّمْعَ﴾ .
٩- عدم التخصيص: فقد يكون اللفظ عامًّا ويراد به الخصوص؛ كلفظ "الناس" في قوله تعالى: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ﴾ فإن المراد به سيدنا محمد ﷺ.
١٠- عدم المعارض العقلي؛ كقوله سبحانه: ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ فإن العقل يمنع أن تراد الجارحة؛ لأنه سبحانه منزه عن الأجسام وعوارضها ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ .

1 / 148