28

The Oneness of Allah and Its Effect on a Muslim's Life

التوحيد وأثره في حياة المسلم

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وراء هذا الحائط يشهد ان لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه فبشره بالجنة» فكان أول من لقيت عمر فقال: ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت: هاتان نعلا رسول الله ﷺ، بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لإستي (١) فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله ﷺ، فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثري فقال لي رسول الله ﷺ: «مالك يا أبا هريرة؟» قلت: لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثني به فضرب بين ثديي ضربة خررت لإستي قال: «ارجع» فقال له رسول الله ﷺ، «يا عمر ما حملك على ما فعلت؟» قال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه بشره بالجنة قال: «نعم». قال: فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله ﷺ، «فخلهم» (٢).

(١) لإستي: قال النووي في شرح الحديث اسم من أسماء الدبر. (٢) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان باب / ١٠رقم٥٢جـ / ١ص / ٣٢٠ (نووي).

1 / 33