The Obligation of Following the Sunnah of the Prophet and the Disbelief of Those Who Deny It

ابن باز d. 1420 AH
3

The Obligation of Following the Sunnah of the Prophet and the Disbelief of Those Who Deny It

وجوب العمل بسنة الرسول ﷺ وكفر من أنكرها

خپرندوی

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية ١٤٢٠هـ

ژانرونه

بين يديه ولا من خلفه، ثم سنَّة رسول الله ﵊ الذي لا ينطق عن الهوى إِن هو إِلا وحي يوحى، ثم إِجماع علماء الأمة، واختلف العلماء في أصول أخرى أهمها القياس وجمهور أهل العلم على أنه حجة إِذا استوفى شروطه المعتبرة، والأدلة على هذه الأصول أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر: [الأصول المعتبرة في إِثبات الأحكام] [الأصل الأول كتاب الله العزيز] أما الأصل الأول: فهو كتاب الله العزيز، وقد دل كلام ربنا ﷿ في مواضع من كتابه على وجوب اتباع هذا الكتاب والتمسك به والوقوف عند حدوده قال تعالى: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ [الأعراف: ٣] وقال تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأنعام: ١٥٥]

1 / 4