وقال في باب: "جمع التكسير":
أفعِلةٌ أَفْعُلُ ثم فِعْلَهْ ... ثُمَّت أفعالٌ جُموعُ قِلَّهْ١
فـ "أفعلة" مستحق للمنع من الصرف للعلمية والتأنيث إلاَّ أن الناظم قد صرفه للضرورة٢.
وقال في الباب نفسه:
فَواعِلٌ لفَوْعَلٍ وفاعَلِ ... وفاعِلاءَ مَعَ نحوِ كاهِلِ٣
فصرف كلمة "فواعل" للضرورة مع استحقاقها للمنع للسبب السابق٤.
وقال في باب "النسب":
وفَعَليٌّ في فَعِيلَةَ التُزم ... وفُعَليٌّ في فُعَيْلَةٍ حُتم٥
فنوَّن "فُعَيْلَةٍ" للضرورة، مع أنها في الأصل ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث كذلك٦.
وقال في موضع آخر من الباب نفسه:
وبأخٍ أَختًا وبابنٍ بِنْتا ... أَلحِقْ ويونسٌ أبى حذف التا٧
١ الألفية ص ٥٨.
٢ انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ١٢٥، حاشية الصبان ٤ / ١٢١.
٣ الألفية ص ٥٩.
٤ انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب ١٢٨.
٥ الألفية ص ٦٢.
٦ انظر: إرشاد السالك ١٨٧.
٧ الألفية ص ٦٣.