أحرفُ الإبدالِ هَدَأْتَ مُوطيا ... فأبدلِ الهمزةَ من واوٍ ويا
آخرًا اثر ألفٍ زِيد وفي ... فاعِلِ ما أُعِلَّ عينًا ذا اقتُفي ١
قال الصبان (١٢٠٦هـ):
"وله: "آخرًا" جعله حالًا من المتعاطفين قبله، وإن أحوج إفراده إلى تأويلها بالمذكور، وإلى ارتكاب الحال من النكرة بلا مسوغ، وهو نادر"٢.
وذهب ابن هشام إلى ما ذهب إليه ابن مالك٣.
أما أبو حيان فقد اختار مجيء الحال من النكرة بلا مسوغ كثيرًا قياسًا، وإن كان دون الإتباع في القوة٤.
ويرى ابن الشجري٥ (٥٤٢هـ) والإسفراييني٦ (٦٨٤هـ) أن مجيء الحال من النكرة دون مسوغ ضعيف.
وعدَّه ابن أبي الربيع ضعيفًا قبيحًا٧. وكذا عدَّه قبيحًا ابن القواس٨
(٦٩٦هـ) فقال: