80

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

پوهندوی

عبد السلام هارون

خپرندوی

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرونه

ومنهم: عمرو بن محمد الثقفي (^١) وكان عاملًا على السند، فوجه إليه منصور بن جمهور الكلبيّ - وكان منصور بن جمهور افتعل عهدًا فولى العراق، وهو الذي يقول له الناس: «منصور ابن جمهور، أمير غير مأمور» - وذلك في فتنة مروان بن محمد - فوجه إلى عمرو بن محمد بن القاسم الثقفي، وكان عامل مروان، رجلًا من أهل الشام يقال [له] فلان ابن عمران (^٢) يأخذ عمرًا بالحساب، فحبسه ودسّ إليه من قتله فأصبح ميتًا، وأشاع أنه قتل نفسه من خوف المحاسبة. ومنهم: منظور بن جمهور، أخو منصور وكان منصور ضم إلى أخيه منظور رجلًا من أهل الشام من أهل اليمن يقال له رفاعة بن ثابت بن نعيم، فكان الغالب على أمر منظور، وكان يسامره وينادمه. فلما ضبط أبو مسلم خراسان وجه على السند رجلًا من بكر بن وائل، يقال له معلّس (^٣)، فبلغ ذلك رفاعة بن ثابت. وأن معلسًا (^٤) قد دنا من السند، فقعد هو ومنظور ووصيفٌ لمنظور يشربون، فلما أخذ فيهم الشراب نام منظور ووصيفه، وخرج رفاعة فأتى منزله وجاء بسيفه وبمولى له معه، وأخذ سكّة فرسه، وأتى حائطا يفضى إلى درجة الغرفة التي منظور ووصيفه فيها، فنقبه هو ومولاه حتى أفضيا

(^١) الطبري ٩: ٢٩ في حوادث سنة ١٢٦. (^٢) الطبري: «محمد بن غزان أو عزان الكلبي». (^٣) كذا في النسختين. (^٤) جعلها الشنقيطي «مغلسا».

2 / 184