68

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

پوهندوی

عبد السلام هارون

خپرندوی

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرونه

ألم يكنْ في قتلِ مسعودٍ غيرْ … جاءَ يزيد أمره فما أمر (^١) نحن ضربنا رأس مسعودٍ فخرّْ … ولم يوسَّدْ خدُّه حيث انقعرْ فأصبح العبد المزونيُّ عثرْ … حتى رأى الموت قريبًا قد حضر فطمَّهم بحرُ تميم إذ زخرْ … وقيسِ عيلان ببحرٍ فانفجر من حولهم فما دروا أين المفرّْ … حتى علا السيلُ عليهم فغمرْ وقال نافع بن الأزرق: فتكنا بمسعودٍ بن عمرو لقيلهِ … لبيبةَ لا تخرجْ من السجن نافعا ولا تخرجنْ منه عطيَّة وابنه … فخضنا له شوبًا من السّمِّ ناقعا وكانت له في الأزدِ حالٌ عظيمة … وكان لما يهوى من الأمر مانعا فقالت تميمٌ نحن أصحاب ثأره … ولن ينتهوا حتى يعضُّوا الأصابعا ويصلوا بحرب الأزد والأزد جمرة … متى يصطلوها يصبح الأمر جاشعا (^٢) فقل لتميم ما أردتم بكذبة … تكون لها الأوطان منكم بلاقعا ومنهم: محمد بن عبد الله بن خازم السلمي (^٣) وكان عبد الله بن خازم ولي ابنه محمدًا هراة، وجعل معه شماس بن زياد العطاردي على أمره وقفان حاله (^٤) وقال لابنه: لا تقطع أمرا دون شمّاس.

(^١) يزيد، جعلها الشنقيطي «يريد». (^٢) جاشعا، كذا في النسختين، ولعلها «خاشعا». (^٣) تأخر هذا الخبر عن تاليه في نسخة الشنقيطي. (^٤) في النسختين: «حمله» تحريف. يقال: هو على قفانه أي على أثره، يتتبع أمره ويبحث عن حاله. انظر اللسان (قفف ١٩٨).

2 / 172