The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

محمد بن حبيب d. 245 AH
65

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

پوهندوی

عبد السلام هارون

خپرندوی

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرونه

عبد الرحمن اشتكى، فدعا معاوية ابن أثال الطبيب، وكان من عظماء الروم، فقال: ائت عبد الرحمن فانعت له (^١). فأتاه فسقاه شربة انحرف منها عبد الرحمن ومات. فقال معاوية حين بلغه موته: لا جد إلا ما أنفض عنك ما تكره. ثم إن كعب بن جعيل (^٢) التغلبي - وكان صديقًا لعبد الرحمن بن خالد - دخل على معاوية فقال له: قد كنت صديقًا لعبد الرحمن بن خالد فما الذي قلت فيه؟ قال: قلت: ألا تبكي وما ظلمت قريشٌ … بإعوال البكاء على فتاها ولو سئلتْ دمشقُ وأهلُ حمصٍ … وبصرى من أتاح لكم قراها (^٣) فسيفُ الله أدخلها المنايا … وهدَّم حصنها وحمى حماها وأسكنها معاويةَ بن حربٍ … وكانت أرضه أرضًا سواها ومنهم: شيبان بن عبد شمس بن شهاب أحد بني ربيعة بن كعب بن سعد (^٤)، وكان صاحب شرطة عبيد الله بن زياد بن أبيه، وكان عبيد الله يكثر القتل في الخوارج (^٥)، فأقبل شيبان منصرفا إلى منزله ومعه ثمانية بنين له، فعرض له ناس من الخوارج فقالوا: لنا حاجة. فقال: أضع ثيابي وأخرج لكم. فدخل وألقى ثيابه وألقى بنوه سلاحهم، ثم خرج فناوله بعضهم كتابًا فجعل ينظر فيه، ووثبوا عليه فقتلوه، وخرج بنوه حسّرا

(^١) أي صف له الدواء. في النسختين: «فابعث له». (^٢) ا: «حجيل» وصححه الشنقيطي. وانظر ترجمة كعب في الشعراء ٦٣١ والخزانة ١: ٤٥٨ والمفضلية ٦٣. (^٣) أتاح، جعلها الشنقيطي: «أباح». (^٤) الاشتقاق ١٥٤ - ١٥٥. (^٥) في الاشتقاق: «وكان زياد ولاه الجامع وما يليه ليحرس بالليل، فكان يقتل الخوارج نهارا، فقتله الخوارج وقتلت سبعة بنين له».

2 / 169