The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

محمد بن حبيب d. 245 AH
121

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

پوهندوی

عبد السلام هارون

خپرندوی

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرونه

عامر، وعوف بن عامر: قال: ذانك الجذعان من عامر لا ينفعان ولا يضران. يا مالك، إنك لم تصنع بتقديم بيضة هوازن إلى نحور الخيل شيئًا؟ ارفعهم إلى ممتنع بلادهم وعليا قومهم، ثم ألق العدا (^١) على متون الخيل. فإن كانت لك لحق بك من وراءك، وإن كانت عليك ألفي ذلك (^٢) وقد أحرزت مالك وأهلك. قال: والله لا أفعل، إنك قد كبرت وكبر علمك (^٣). وكره أن يكون لدريد فيها يد وذكر ورأى. فقال دريد: هذا يوم لم أشهده ولم أغب عنه: يا ليتني فيها جذعْ … أخبُّ فيها وأضعْ أقود وطفاءَ الزَّمعْ … كأنها شاةٌ صدع (^٤) فلما هزم اللّه المشركين أدرك دريدًا ربيعة بن رفيع (^٥)، من بني سماك بن عوف (^٦)، من سليم، وكان يقال له ابن لدغة (^٧)، فأخذ بخطام جمله وهو يظنه امرأة، فأناخ به، فإذا شيخٌ كبير، وإذا هو دريد والغلام لا يعرفه، فقال له دريد: ما ذا تريد بي؟ قال: أقتلك. قال: ومن أنت؟ قال: ربيعة بن رفيع (^٨) السّلمى فضربه الفتى بسيفه فلم تغن شيئًا. قال: بئسما سلحتك أمّك!

(^١) في السيرة: «الصبا». (^٢) السيرة: «ألفاك ذلك». (^٣) السيرة: «عقلك». (^٤) الصدع من الوعول: الفتى الشاب. (^٥) في النسختين: «رفيعة»، تحريف، صوابه في السيرة ٨٥٢ والإصابة ٢٥٩٤، وكذلك ٧٩٨ من قسم النساء والقاموس (دغن). (^٦) وكذا في الإصابة والمعارف ٣٨. وفي الاشتقاق ١٨٧ وإمتاع الأسماع ١: ٤١٣ «سمّال» باللام. (^٧) في النسختين: «لدعة» صوابه من الإصابة. وفي السيرة ٨٥٢ والروض الأنف ٢: ٢٩٣: «لذعة». ويقال له أيضا «ابن الدغنة» بضم الدال والغين، وتشديد النون، أو ككلمة، أو كخرمة. (^٨) جاءت على هذا الصواب في ا. وفي ب بخط ناسخها: «رقيع».

2 / 225